أبرمت حكومة نيكاراجوا والمعارضة، الجمعة، اتفاق هدنة ليومى السبت والأحد، بعد شهر من التظاهرات ضد السلطات أوقعت 63 قتيلا، بحسب مجلس أساقفة نيكاراجوا الذى تولى الوساطة، وبحسب الوسيط، تعهدت الحكومة أن تسحب من الشوارع "قوات مكافحة الشغب وقوات الصدم والأنصار"، المسئولة بحسب المتظاهرين عن سقوط الضحايا.
فى المقابل نص الاتفاق على وجوب أن تعمل المعارضة التى استمرت فى عمليات قطع طرق، على "توفير أفضل ظروف ممكنة للحوار واستئناف حركة المرور"، وأتى إعلان هذه الهدنة مع بدء لجنة حقوق الإنسان فى الدول الأمريكية، الجمعة، مهمتها فى نيكاراجوا بمطالبة حكومة الرئيس دانييل أورتيجا، بأن "توقف فورًا" قمع المعارضين، وبدأت حركة الاحتجاج فى 18 أبريل بعد عملية تعديل لأنظمة التقاعد تم التخلى عنها لاحقا.