نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية مقالاً لحاخام يهودى تحدث فيه عن تقديم الخدمات للمسلمين فى رمضان، وكيف جعله هذا رجل دين أفضل.
وتحدث مارك شنينير، الحاخام المؤسس لمعبد هامبتون بأمريكا ورئيس مؤسسة التفاهم العرقى، والمشارك فى تأليف كتاب "أبناء إبراهيم" مع الإمام شميس على، عن تجربته فى المشاركة فى تقديم وجبات الإفطار للمسلمين فى رمضان فى شهر يونيو الماضى، والتى أعطته فرصة ثمينة لخدمة الآخرين وتجربة القداسة وفرحة الرفاق من البشر بطريقة لم يشهدها من قبل.
وقال إنه حضر العديد من وجبات الإفطار فى السنوات الماضية، واستمتع بروح مبهجة فى هذه المناسبات، وتحدث عن مشاركة فى تقديم وجبات الإفطار للمسلمين فى مسجد الملك فهد فى لوس أنجلوس فى العام الماضى. وأضاف إنه عندما سأل الناس لماذا لن يأكل، قال إنه لا يستطيع لأن إيمانه لا يسمح له بتناول الطعام غير اليهودى. إلا أن حقيقة أنه كان يقدم طعامًا غير يهودى كمبادرة لدعم المجتمع المسلم كانت مظهرًاللطريق الطويل الذى سافره ليصبح شخصا مختلفا عما كان قبل 15 عامًا، فلم يكن قد دخل مسجدًا أبدًا أو أى مكان للمسلمين، وكان يخاف المسلمين ويتعامل معهم كشياطين.
وأكد أن تجربته فى تقديم وجبات الإفطار جعلته شخصًا أكثر انفتاحًا وعطاءً ولديه قدرة على خدمة اليهود والمسلمين وأناس من كافة الخلفيات.