قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إن المشتبه به فى حادث إطلاق النار فى مدرسة بتكساس يوم الجمعة الماضى، ورغم أنه يعتبر بالغا فى محاكم ولاية تكساس، إلا أنه لا يمكن أن يواجه عقوبة الإعدام وفقا لحكم صادر من المحكمة الفيدرالية العليا عام 2005.
وأوضحت الصحيفة أنه على مدار 100 عام، اعتبرت تكساس من تصل أعمارهم إلى 17 عاما بالغين فى حال ارتكابهم جرائم، وفقا لبحث لمشروع مارشال. وقد تم توجيه الاتهام إلى ديميتريوس بوجورتزيس يوم الجمعة كبالغ بالقتل من الدرجة الأولى والاعتداء على ضابط سلمى.
لكن حكما صادرا من المحكمة العليا الأمريكية عام 2005 منع إعدام المجرمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، كما أن حكما آخرا صدر فى عام 2012 يتعلق بالأحداث الذين يواجهون السجن مدى الحياة يشير إلى أن المتهم قد يحصل على إفراج مشروط بعد 40 عاما.
ويقول مايكل راديليت، أستاذ علم الاجتماع فى جامعة كولورادو والذى أدلى بشهادته فى أكثر من 75 قضية إعدام، إن المحاكم تصدر أحكامها على أساس فكرة أن من يبلغون 17 عاما أو أقل ليس لديهم التطور المعرفى لتقدير الصواب من الخطأ. ومثل هذه القضايا التى تنطوى على العنف والغموض تجعل البعض يعتقدون أن مرتكبيها يستحقون الموت بدرجة أكبر، لكن الحكم يتعلق بالتطور العقلى للحدث.