أجرت فرنسا، اليوم الأحد، أول رحلة تجريبية للتاكسى الطائر أو كما عرف بـ"فقاعة البحر"، وهو تاكسى بحرى انضم حديثًا لنظام النقل البحر فى الجمهورية الفرنسية، ونفذت الرحلة التجريبية الأولى للتاكسى البحرى فى نهر السين تحت إشراف مهندسو تأسيس وتطوير نظام النقل البحرى.
والتاكسى الجديد يحمل اسم "SeaBubbles" أى "فقاعات البحر"، والذى من المقرر أن يقوده "روبوت" على أن تكون سعة التاكسى الواحد 50 فردًا، والمشروع الجديد يتكلف نحو نصف مليون يورو، ويشارك فى تمويله عدة شركات منها شركة Parrot SA.
وفى شهر مارس الماضى، كانت ذكرت صحيفة ّ لوديمانش" الأسبوعية الفرنسية، أن ما يسمى "التاكسى شبه الطائر"، سيبدأ رحلاته التجريبية مع الركاب فوق نهر السين فى العاصمة الفرنسية باريس، انطلاقا من شهر مايو 2018 من العام ذاته، وكان يفترض أن يبدأ تشغيل هذا التاكسى قبل هذا الموعد.
وتأخرت العملية بسبب مفاوضات بين الشركة التى تشرف على مثل هذه الرحلات فوق نهر السين فى العاصمة الفرنسية ومحافظ المنطقة الباريسية حول سرعة التاكسيات العائمة فوق الماء والتى تبدو وكـأنها تطير فوق الماء، فالشركة ترى أن سرعة سيارة الأجرة شبه الطائرة ينبغى أن تعادل 25 كيلومترا فى الساعة، بينما كان محافظ المنطقة الباريسية يتحفظ على ذلك لأسباب أمنية.
ولكن الصحيفة الفرنسية، تقول إن الطرفين يتجهان إلى التوصل إلى اتفاق يقضى بتسيير 4 تاكسيات من هذا القبيل تعمل بالطاقة الكهربائية انطلاقا من شهر مايو 2018 فى رحلات تجريبية مع الركاب لمدة 4 أسابيع، ومن المنتظر أيضًا أن تُشغّل الشركة ذاتها حافلات تتسع الواحدة منها لـ60 شخصًا، وتأمل الشركة فى أن تكون هذه الحافلات إحدى وسائل النقل الأساسية خلال الألعاب الأولمبية الصيفية التى ستقام فى باريس عام 2024.