سلطت صحيفة "النيوبو داريو" الإسبانية، على نقل باراجواى لسفارتها إلى القدس، لتصبح ثالث دولة تقوم بذلك خلال فترة قصيرة، وأعربت المعارضة فى باراجوى من الحزب الليبرالى، عن رفضها لنقل السفارة، وقالت "قرار خاطئ وأثاره خطيرة، حيث أن هذا يفتح المجال للحرب ويدعم الصراعات القائمة".
وأضافت المعارضة أنه لن يكون غريبا إذا تم نقل الصراعات القائمة إلى بلدنا كرد فعل على العدوان، وهو شئ كان من الممكن الاستغناء عنه، مؤكدة "حقيقة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل هى عمل من أعمال العدوان ضد فلسطين، وتشجع على نشوب نزاع دولى (ربما أكبر وأشد تعقيد فى العصر الحديث)".
وقال الحزب الليبرالى الذى يمثل أكبر حزب معارض فى باراجواى، إن "نقل السفارة يعكس وجود تناقض مع مبادئ الدولة فى العلاقات الدولية".
وحملت المعارضة الحكومة وأعضاء مجلس الشيوخ الذين أيدوا نقل السفارة مسئولية تجاهل قرار صريح من الجلسات العامة للأمم المتحدة فى ديسمبر 2017، حيث أن قرارات نقل السفارة ازدراء صريح لقرارات الأمم المتحدة، مؤكدة أن تغيير المكان إلى القدس يضع باراجواى فى موقع عدوانى وفى صراع مستمر".
ومن ناحية أخرى، فقد تولت أليسيا بوتشيتا السلطة التنفيذية حتى عودة الرئيس هوراسيو كارتيس، الذى سافر إلى إسرائيل لافتتاح سفارة باراجواى فى القدس،ويمكن أن تتولى بوتشييتا مهام منصب الرئيس بشكل نهائى فى الأول من يوليو إذا استقال الرئيس كارتس.
ووفقا لصحيفة "كلارين" الإسبانية، فأن بوتشيتا أول امرأة تشغل منصب نائب رئيس باراجواى، وهى الرئيسة التنفيذية لحين عودة الرئيس هوراسيو كارتيس من القدس.
وبوتشيتا، قاضية سابقة فى محكمة العدل العليا، وهى أول امرأة تشغل منصب نائب رئيس باراجواى عندما حلت محل خوان عفارا، الذى استقال لتولى منصب السناتور فى انتخابات 22 أبريل.
وبصفتها نائب الرئيس، قالت بوتشيتا عندما أدت اليمين إنها ستعمل على الانتقال بين الحكومة المنتهية ولايته والمقبلة ، والتى ستفترضها فى أغسطس.