قال برلمان زيمبابوى اليوم الاثنين، إن من المقرر استجواب الرئيس السابق روبرت موجابى هذا الأسبوع على صلة بعمليات استخراج الألماس أثناء فترة حكمه لكن مسؤولا قال إن قياديين فى الحزب الحاكم يرفضون ذلك.
وكان من المقرر أن يتم استجواب موجابى أمام لجنة معنية بالتعدين فى التاسع من مايو أيار الجارى الذى كان سيمثل أول ظهور عام له منذ الإطاحة به فى نوفمبر تشرين الثانى لكن خطاب دعوته للمثول أمام البرلمان لم يتم توجيهه إليه قبل ذلك الموعد.
ويريد البرلمان أن يقدم موجابى (94 عاما) دليلا على ما أعلنه عام 2016 بأن شركات التعدين حرمت الدولة من عائدات عن الألماس بلغت قيمتها 15 مليار دولار على الأقل.
وقالت مذكرة برلمانية إن من المقرر أن يرد موجابى على الأسئلة يوم الأربعاء لكن ذلك الأمر لم يتأكد بعد. ولم توضح المذكرة مزيدا من التفاصيل.
وقال تيمبا مليسوا رئيس لجنة التعدين إن البرلمان كتب خطاب الدعوة وأن موجابى تسلمه لكن مليسوا لم يؤكد ما إذا كان موجابى سيمثل.
وقال مليسوا إن هناك مقترحات بأن يوفر موجابى الدليل أثناء وجوده فى منزله أو مسجلا وبعيدا عن أعين العامة لكن هذا الأمر لم يتم حسمه حتى الآن.
لكن مسؤولا برلمانيا مطلعا على الأمر قال إن موجابى لن يمثل أمام اللجنة على الأرجح لأن بعض الساسة النافذين فى حزب الاتحاد الوطنى الأفريقى الزيمبابوى الجبهة الوطنية الحاكم رفضوا ذلك.