ستنشر روسيا أجهزة تشويش كالتى تستخدمها فى سوريا وأوكرانيا لحماية ملاعب كأس العالم لكرة القدم من مخاطر اعتداءات بواسطة طائرات بدون طيار.
ويثير خطر تنفيذ اعتداءات ارهابية بواسطة طائرات دون طيار قلق منظمى البطولة الكروية الأهم فى العالم والتى تستضيفها روسيا بين 14 يونيو و15 يوليو، واستهدفت سلسلة تفجيرات انتحارية روسيا منذ فوزها بحق تنظيم البطولة فى العام 2010.
وألقت السلطات الروسية مسؤولية بعض هذه الاعتداءات على مسلحين من القوقاز على صلة بتنظيم داعش فى سوريا، وتعرضت القواعد العسكرية الروسية فى سوريا لاعتداءات دامية عدة بواسطة طائرات بدون طيار هذا العام.
ولا تتهاون وزارة الدفاع الروسية مع إمكان استخدام افراد او كيانات لهذه المعدات الواسعة الانتشار لإلقاء قنبلة فوق احد ملاعب كأس العالم.
وذكر موقع "ار بى كيه" الإخبارى الروسى أن قائد الجيش فاليرى غيراسيموف أصدر أوامر فى فبراير الفائت بإقامة وحدات تشويش خارج ملاعب البطولة الاثنى عشر ما يجعل من تشغيل طائرة من دون طيار عن بعد أمرا مستحيلا.
وأفاد مصدر فى وزارة الدفاع الروسية الموقع أن بعض هذه الوحدات فى عداد الأسرار العسكرية الكبرى والمعلومات بخصوصها متاحة فقط لجهاز "اف اس بي" الأمنى الروسي.
وذكرت تقارير سابقة أن روسيا أقامت وحدات تشويش فى سوريا، فيما رصد مراقبون اوروبيون وحداث مماثلة فى شرق اوكرانيا حيث يدور نزاع دام بين القوات الاوكرانية والمتمردين المدعومين من روسيا منذ اربع سنوات.