أسفرت النتائج الرسمية لاستفتاء تعديل الدستور فى بوروندى عن موافقة الناخبين على تمديد فترة الرئاسة إلى 7 سنوات بدلاً من 5 سنوات.
ونقلت شبكة (فرانس 24) اليوم الاثنين عن بيير كلافر ندايكاريى رئيس لجنة الانتخابات فى بوروندى قوله: إن 73% من الناخبين وافقوا على تغيير الدستور، بينما رفض 19% ذلك، وكانت نسبة الإقبال 96%.
وأشارت الشبكة إلى أن هذه النتائج ستعزز من مكانة رئيس بوروندي، بيير نكورونزيزا، ومن الممكن أن تسمح له بالبقاء فى السلطة حتى عام 2034.
وكان الناخبون فى بوروندى قد توافدوا الخميس الماضى على مراكز الاقتراع للتصويت فى استفتاء حول تعديل الدستور لزيادة فترات الرئاسة من 5 سنوات إلى 7 سنوات.