اخبار امريكا
أعلنت منظمة أمريكية للدفاع عن حقوق الانسان أن محاميا صينيا كان معتقلا ثم اخضع للإقامة الجبرية لأشهر لأنه دعا إلى تبنى نظام هيئة المحلفين فى القضاء الصينى، وصل إلى الولايات المتحدة.
وقالت مؤسسة دوى هوا التى يعنى أسمها "حوار"، فى بيان أن شين تايهى (45 عاما) "التحق بعائلته" الأسبوع الماضى فى سان فرانسيسكو بعدما أبلغنه شرطة مدينة غيلين (جنوب الصين) بأنها "لن تلاحقه" للاتهامات الموجهة إليه.
وأوضحت المنظمة نفسها أن المحامى أوقف فى يوليو بتهمة "التحريض على قلب سلطة الدولة" و"التسبب باضطرابات خطيرة" و"بإختلاس أموال".
وجاء توقيفه فى اطار حملة قمع واسعة استهدفت محامين وناشطين فى حقوق الإنسان، وقد تم توقيف مئتين منهم واستجوابهم، وأوقف شين لدى الشرطة لمدة شهر ثم وضع فى "الاقامة تحت المراقبة" الذى يعنى فى الصين الاحتجاز خارج مراكز الاعتقال الرسمية أو السجون.
وبعد ذلك سمح له بالعودة إلى بيته والسفر فى الصين بحرية. وبعد تخلى الشرطة عن التهم الموجهة اليه حصل على جواز سفر وسافر إلى الولايات المتحدة، حسب المنظمة التى تدافع عن حقوق الانسان وتحاول اقامة حوار فى هذا الشأن مع السلطات الصينية.
وقبل توقيفه، نشر المحامى كتابا حول دراسته للنظام القضائى البريطانى ودعى إلى الولايات المتحدة فى اطار مناقشات حول النظام القضائي.