قال الادعاء الألمانى، اليوم الثلاثاء، إنه يعد طلبا لتسليم زعيم إقليم كتالونيا الإسبانى السابق كارلس بوجديمونت للسلطات الإسبانية فى تهم تتعلق بدوره فى حملة استقلال الإقليم، ولم تتخذ المحكمة العليا فى ولاية شليسفيج هولشتاين الألمانية قرارا بعد بشأن تسليمه، لكنها قالت، اليوم الثلاثاء، إنها لا ترى ما يدعو لحبسه خلال هذه الإجراءات.
ونظم إقليم كتالونيا استفتاء على الانفصال يوم الأول من أكتوبر، ثم أعلن الاستقلال، لكن مدريد أوقفت أى محاولات للاستقلال فى المحاكم مستشهدة بالدستور الإسبانى الذى ينص على أن البلاد غير قابلة للتجزئة، وأقالت إسبانيا حكومة الإقليم عقب إعلان الانفصال، وترك بودجمون إسبانيا بعد إقالته وذهب إلى بلجيكا، وقد ألقت السلطات الألمانية القبض عليه فى مارس بناء على مذكرة احتجاز إسبانية خلال دخوله البلاد، ورفضت المحكمة فى الشهر الماضى طلب تسليمه لمحاكمته بتهمة التمرد لدوره فى الحملة نحو الاستقلال، لكن المحكمة وافقت على الإفراج عنه بكفالة، وقالت إن تسليمه للسلطات الإسبانية ممكن فى حالة الاتهام الأخف الموجه له بتبديد المال العام.
وطعن الادعاء فى حكم المحكمة، قائلا، اليوم الثلاثاء، إن تسليمه على أساس اتهامه بالتمرد له ما يبرره لأن الادعاء حصل على معلومات جديدة من السلطات الإسبانية مثل مقاطع مصورة تظهر استخدام العنف ضد الشرطة، وقال الادعاء فى بيان، إن " أعمال الشغب كانت على نطاق يرى ممثلو الادعاء أنه يمكن تسليمه على أساسه بتهمة التمرد".