مثل رئيس رومانيا السابق إيون إيليسكو اليوم الثلاثاء أمام محكمة لمواجهة التهم المنسوبة إليه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، لدوره في الثورة ضد الشيوعية في البلاد.
ونقلت شبكة (إيه بي سي) نيوز الإخبارية الأمريكية عن المدعين العامين قولهم إن إيليسكو، الذي كان له سلطة عسكرية خلال الثورة، لم يمنع عدة مواقف لقي فيها أشخاص مصرعهم دون داع.
من جانبه، قال أدريان جورجيسكو محامي الرئيس الروماني السابق، إن إيليسكو كان يعتقد آنذاك أن أفعاله كانت "صحيحة ونزيهة".
تجدر الإشارة إلى أن التهم الموجهة إلي إيليسكو ترجع إلى فترة امتدت 5 أيام، عندما تولي السلطة بعد محاولة الزعيم الشيوعي السابق نيكولاي تشاوشيسكو الهروب من بوخارست في الـ22 من ديسمبر عام 1989، إلا أنه تمت محاكمة تشاوشيسكو وزوجته وإعدامهما في 25 ديسمبر من نفس العام، وقتل نحو ألف ومائة شخص أثناء الثورة، أغلبهم بعد الإطاحة بتشاوشيسكو. وعقب انتهاء الثورة، تم انتخاب إيليسكو رئيسا لثلاث دورات.