ذكرت منظمة "الشاهد العالمى" الدولية، اليوم الثلاثاء، أن تنظيم داعش يستخرج معدن (التلك) النفيس، الذى يقدّر بملايين الدولارات، من مناجم فى إقليم نانجارهار بشرق أفغانستان.
ووفقا لتقرير نشرته المنظمة، وبثته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية، فإن مصادر، لم تسمها المنظمة، كشفت النقاب عن أن داعش أحضر مهندسين أجانب لتركيب آليات ثقيلة فى مواقع المناجم فى إقليم نانجارهار.
وأضافت المصادر أن تنظيم داعش حظر استخدام الهواتف المحمولة فى هذه المنطقة، كما فرض مراقبته على السكان المحليين قرب مواقع المناجم.
وأوضح التقرير أن غالبية معدن (التلك) الذى تم استخراجه من مناجم نانجارهار تم تهريبه عبر باكستان، حيث يمكن شحنه فى النهاية للخارج إلى أسواق أخرى.
وقال نيك دونوفان، مدير الحملة لدى المنظمة الدولية "إن الغالبية العظمى من المعادن التى تم استخراجها من المناجم التى يسيطر عليها الإرهابيون فى نانجارهار ذهبت عبر أراض تخضع لسيادة الدولة على الطرق الرئيسية المؤدية إلى باكستان".
وأضاف دونوفان "ومن شبه المؤكد أن أفرادا وشركات من الصين وأوروبا والولايات المتحدة يموّلون الجماعات المتمردة من غير قصد".
ونسب التقرير للمتحدث باسم وزارة المعادن والبترول الأفغانية، قادير خان موتفى، قوله "إن الحكومة أغلقت 100 منجم غير قانونى على الأقل خلال العام الماضي".