حذر بين والاس، وزير الأمن البريطانى من أن بريطانيا تصبح عاصمة الكوكايين فى أوروبا، وهو ما أدى إلى زيادة فى معدل الجريمة العنيفة.
وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية أن الوزير أخبر النواب أن استخدام الكوكايين زاد بشكل كبير فى البلاد خلال العقد الماضى، وذلك بسبب استغلال التكولنوجيا فى بيع المخدرات للوصول إلى قطاعات مختلفة من المجتمع فى المدن والمناطق الريفية.
وقال: "سابقا، إذا أردت استيراد كميات هائلة من الكوكايين إلى هذا البلد، كان على شخص ما أن يذهب إلى كولومبيا.. وفى غضون ثمانى سنوات، تغير كل شىء، فيمكنك الجلوس فى المنزل وشراء المخدرات التى ترغب بها عن طريق العملات المشفرة مثل البيتكوين".
وكان تقرير جديد صدر، فى مستهل الشهر الجارى، أعلن عن انتشار مخدر الكوكايين فى إنجلترا واسكتلندا أن الدولتين جاءتا فى المرتبة الخامسة والسادسة فى الترتيب العالمى، وذلك وفقا للاستطلاع الذى أجرى للتعرف على سرعة توصيل مخدر الكوكايين إلى منازل المتعاطين.
وذكر التقرير أن حوالى 36.8% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع فى إنجلترا يحصلون على مخدر الكوكايين، و37.4% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع فى اسكتلندا خلال 30 دقيقة، وشارك فى استطلاع (جلوبال دراج سيرفاى 2018) أكثر من 130 ألف متعاطى مخدرات من 44 دولة، بينهم أكثر من 5 آلاف شخص فى المملكة المتحدة حول استخدام المخدرات وتأثيره على الصحة.
وأوضح التقرير أنه مع تواجد العديد من المدن المغطاة بكاميرات الدوائر التليفزيونية المغلقة، أصبح التعامل التقليدى فى الشوارع أقل جاذبية للعديد من الموردين والمستهلكين، مضيفا: "ليس من المستغرب أن تكون الخطوة التالية لخدمة العملاء هى نمو خدمات توصيل المخدرات المتطورة والسريعة فى العديد من مدننا الكبيرة".