كشف إمام جمعة طهران المؤقت آية الله محمد إمامى كاشانى، سر ما وصفه بـ"استياء أمريكا من البرنامج الصاروخى الباليستى الإيرانى"، موضحا أن ذلك مجرد ذريعة استياء من تمسك إيران بالإسلام.
ووصف كاشانى وزير الخارجية الأمريكى بـ"الأحمق والسفيه" الذى يتوعد إيران ويتحدث عن برنامج الصواريخ الإيرانية، مضيفا أن "العدو يريد من المسلمين تجاهل استقلالهم وعزتهم ويحاول خلق المتاعب لنا فى المجال الاقتصادى والأمنى فى الوقت الذى تحاول إيران شق طريقها نحو العزة والفخر".
ويعنى لقب خطيب الجمعة المؤقت، أنه خطيب غير دائم، أى أن آية الله العظمى المرشد الأعلى، على خامنئى، يعين خطيبا جديدا كل أسبوع، ولا يثبت خطيبا واحدا، ولذلك يعد من يخطب الجمعة إماما مؤقتا بديلا عن الإمام على خامنئى، لمدة خطبة واحدة فقط، وفقا لنظرية ولاية الفقيه التى يقوم عليها النظام الإيرانى الحالى.
ولفت كاشانى إلى أن "الأعداء غاضبون ومستاءون من تقدم إيران على صعيد المعرفة والتكنولوجيا ومن هنا فإن تلاحمنا واتحادنا وصمودنا وتمسكنا بقدراتنا الوطنية سيمنع الأعداء من المساس بالجمهورية الإسلامية الإيرانية"، وفقا لما نقلته وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية للأنباء.
وتعد خطبة الجمعة فى طهران حدثا أسبوعيا مهما لا يمكن تفويته ولا تجاوزه؛ لأن خطيب الجمعة الذى ينوب عن المرشد الأعلى للبلاد آية الله على خامنئى، يحمل رسائل الولى الفقيه إلى جهات متعددة، وعليه تعتبر تلك الخطبة بمثابة صندوق رسائل بريدية إلى الداخل والخارج.