صدم النائب البلجيكى بارت دو ويفر، الكثير بتصريحاته التى رد من خلالها على قضية وفاة الطفلة الكردية "مودة" الأسبوع الماضى برصاصة طائشة، والتى قلبت الرأى العام رأسًا على عقب، إذ قال النائب إن المسؤولية فى وفاة الطفلة مودة يتحملها والديها.
وهزت قضية وفاة الطفلة مودة الكيان البلجيكى وتضامن الجميع مع عائلتها، كما طالب العديد من الجمعيات والأحزاب السياسية بتسوية أوضاع الأسرة وبدون شروط.
وصرح بارت ويفر قائلا: "على الرغم من أن وفاة الطفلة يمكن أن تكون مأساة، لكن يجب أن نجرؤ على الإشارة إلى أن المسؤولية يتحملها الوالدين، وأضاف: "اعتبار هؤلاء الناس كضحايا لا يبدو عادلا بالنسبة لى".
وتابع دوويفر قائلاً، "هذه هى قصة هذه العائلة التى وصلت إلى إنجلترا، ثم طردت إلى ألمانيا ثم حاولت الرجوع إلى بريطانيا مرة أخرى".
واعتبر السياسيون من فلاندرز ووالونيا تصريحات دى وفير "غير إنسانية".
ومن جهتهما شاطره الرأى كل من وزيرى الدولة لشؤون الهجرة واللجوء تيو فرانكين ووزير الداخلية جان جامبون، قائلين "نحن متفقون تماما مع دى ويفر".