نظم الآلاف من مؤيدى المعارضة فى ألبانيا تظاهرة مناهضة للحكومة تطالب باستقالة رئيس الوزراء إدى راما الذى يتهمونه بالارتباط بعصابات الجريمة المنظمة.
وذكرت قناة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية اليوم السبت، أن المحتجين بقيادة زعيم الحزب الديمقراطى المحافظ لولزيم باشا حملوا لفتات مناهضة للحكومة وأعلام للاتحاد الأوروبى، فيما قام بعضهم بإلقاء الحجارة ومواد صلبة على المبنى الذى يتواجد به مكتب راما ووزارة الداخلية، كما قاموا بترديد هتافات "ارحل راما".
ويتهم المعارضون أيضا وزير الداخلية فاتمير اكسفاج بدعم أنشطة شقيقه التى لها صلة بتجارة المخدرات، حيث قام شقيقه آجرون بتسليم نفسه إلى السلطات الإيطالية -فى وقت سابق من الشهر الجاري- لتنفيذ حكم صدر بحقه فى عام 2002 على خليفة تجارة المخدرات.
ومن المتوقع أن تطلق ألبانيا، الدولة العضو بحلف شمال الأطلسى (الناتو) منذ عام 2009، مفاوضات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى الشهر المقبل.