أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستانى آصف غفور استدعاء الرئيس السابق لجهاز المخابرات بالبلاد الفريق متقاعد أسد دورانى، على خلفية تعاونه مع إيه إس دولت، الرئيس السابق لجناح الأبحاث والتحليل بالهند (جهاز المخابرات الهندى)، والصحفى الهندى أديتيا سينها فى تأليف كتاب أثار الجدل يحمل عنوان "سجلات التجسس".
وذكرت صحيفة "إكسبريس تريبيون" الباكستانية اليوم السبت، أن الكتاب الذى صدر حديثا زعم أن رئيس الوزراء الباكستانى آنذاك يوسف رضا جيلانى تعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية فى العملية التى نفذتها القوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية وأدت إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن فى مدينة أبوت آباد الباكستانية عام 2011، على عكس ما كانت تؤكده باكستان بأنها لم تكن تعرف بوجود بن لادن على أراضيها.
وقال غفور -فى تغريدة على صفحته الرسمية على تويتر اليوم- إن دورانى استدعى للحضور إلى مقر القيادة العامة للجيش فى 28 مايو الجارى لتوضيح موقفه بشأن الآراء التى نسبت إليه فى الكتاب، والتى اعتبرت بمثابة مخالفة للوائح التى تطبق على الأفراد العسكريين الموجودين فى الخدمة أو المتقاعدين.