فشلت هيئة محلفين فى ساوث كارولاينا فى الاتفاق على حكم فى دعوى أقامتها أسرة امرأة قالت إن استخدامها لفترة طويلة لمنتج (بيبى باودر) الذى تنتجه شركة جونسون آند جونسون أدى إلى وفاتها نتيجة إصابتها بالسرطان المرتبط بمادة أسبيستوس.
وقضية برتيلا بويد بوستيك، التى توفيت نتيجة إصابتها بنوع نادر من السرطان عام 2017 وهى فى الثلاثين من عمرها، واحدة من عدة دعاوى تتناول مزاعم احتواء مستحضر التلك الذى تنتجه جونسون آند جونسون على مادة أسبيستوس.
وقالت الشركة فى رسالة بالبريد الإلكترونى لرويترز هيلث "نشعر بخيبة أمل لأن المحلفين لم يتوصلوا لحكم بالإجماع لصالح جونسون آند جونسون،"التلك فى بيبى باودر لا يحتوى على أسبيستوس وهو ما يدعمه 50 عاما من التقييم العلمى المستقل".
وأسبيستوس مادة مسرطنة ترتبط بورم الظهارة المتوسطة وهو ما أصيبت به بويد بوستيك عندما جرى تشخيص حالتها وكانت تبلغ من العمر 29 عاما. والظهارة المتوسطة هى الغشاء الذى يشكل طبقة البطانة فى العديد من تجاويف الجسم.
وبعد محاكمة دامت أسبوعين قالت هيئة المحلفين إنها لم تتمكن من التوصل لقرار بشأن ما إذا كانت جونسون آند جونسون مسؤولة عن مرض بويد بوستيك. ووفقا لقانون ساوث كارولاينا يجب أن يتوصل المحلفون لحكم بالإجماع.
وقال كريستوفر سويت محامى أسرة بويد بوستيك إنهم سيقيمون دعوى جديدة فى أقرب وقت ممكن، وأضاف "نحن مصرون على أن استخدام برتيلا اليومى لبيبى باودر منذ الميلاد أدى إلى وفاتها".