زاد حزب المواطنين الإسبانى ضغوطه على رئيس الوزراء ماريانو راخوى، اليوم الاثنين، مما يكثف المطالبة بالدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد أن تضررت الأسواق الأسبوع الماضى من اقتراح بإجراء تصويت بسحب الثقة.
ومن المتوقع أن يقبل البرلمان الهش اقتراح الحزب الاشتراكى الإسبانى إجراء اقتراع بسحب الثقة اليوم الاثنين على أقرب تقدير لكن قد يكون من الصعب جمع عدد الأصوات المطلوب لعزل راخوى وهو 176 صوتا أو أكثر. وكان راخوى قد نجا من اقتراع سابق بسحب الثقة فى يونيو الماضى.
ولم يحدد رئيس البرلمان بعد موعدا لإجراء التصويت لكن الأحزاب المعارضة تستفيد من ضعف راخوى بعد إدانة عشرات الأشخاص المرتبطين بالحزب الشعبى الذى ينتمى إليه رئيس الوزراء فى جرائم منها استغلال النفوذ وتزوير حسابات فى إطار قضية فساد ممتدة منذ وقت طويل.
وقال راخوى يوم الجمعة إنه يعتزم استكمال فترة ولايته التى تمتد لأربع سنوات وإن إدانات الفساد لم تمس أى عضو فى حكومته.
وقال حزب المواطنين، المتقدم فى استطلاعات الرأى والمرجح أن يفوز فى حال أجريت انتخابات مبكرة، إنه مستعد للعمل مع الاشتراكيين على دعم مرشح محايد للإطاحة براخوى الذى تضررت حكومة الأغلبية التى شكلها بأزمة فجرها استفتاء على الاستقلال فى إقليم كتالونيا.