اعتبر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، أن الاتفاق بين الليبيين "خطوة رئيسية نحو المصالحة".
وانطلق اليوم الثلاثاء، فى العاصمة الفرنسية باريس، اجتماع بشأن ليبيا لبحث إيجاد حل للأزمة الراهنة ووضع خارطة طريق تدفع بالبلاد نحو الاستقرار وهو الهدف المعلن الذى كشفت عنه الرئاسة الفرنسية لكن الهدف الواضح من الاجتماع هو تعزيز النفوذ الفرنسى فى ليبيا على حساب دول أخرى فاعلة فى المشهد وفى مقدمتها إيطاليا وبريطانيا.
وافتتح المؤتمر، الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، ومن المقرر أن يختتم بالتوقيع على اتفاق من قبل أربعة مسئولين بارزين فى المشهد الليبى فى نظر المجتمع الدولى وهم المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري.