قال مسؤول كبير إن انتهاكات حقوق الإنسان فى كوريا الشمالية، خاصة المرتبطة بالحريات الدينية، "موضع نقاش" قبيل قمة مزمعة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تنتقد بيونجيانج منذ فترة طويلة بشأن سجلها فى مجال حقوق الإنسان، فان الاجتماع المرجح فى سنغافورة يوم 12 يونيو حزيران سيكون أول فرصة لرئيس أمريكى فى السلطة لإثارة القضية بشكل مباشر مع زعيم كورى شمالي.
وقال سام براونباك السفير الأمريكى المعنى بالحريات الدينية على مستوى العالم فى تصريح للصحفيين بمناسبة نشر التقرير الدولى للحريات الدينية لعام 2017 الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية "إنها (حقوق الإنسان فى كوريا الشمالية) موضع نقاش".
ويوثق التقرير الذى يشير إلى هجمات لحكومة ميانمار ضد أقلية المسلمين الروهينجا انتهاكات فى 200 دولة ومنطقة.
وقال براونباك "لديك معسكرات عمل فى كوريا الشمالية والوضع فيها رهيب... منذ سنوات عديدة" مضيفا أن تقرير الحريات الدينية يصنف كوريا الشمالية منذ فترة طويلة بأنها "بلد مثير للقلق بشكل خاص".
وعندما سئل عما إذا كان يتوقع أن تثار القضية فى المباحثات مع بيونجيانج فقال "اعتقد أنهم سيثيرون كل هذه القضايا".
ويتهم التقرير كوريا الشمالية بالتعامل "بقسوة" مع الناس الذين يمارسون أى شعائر دينية من خلال الإعدام والتعذيب والضرب والاحتجاز.
وذكر أن من المعتقد أن السلطات تحتجز ما بين 80 و120 ألف سجين، بعضهم لأسباب دينية، فى معسكرات اعتقال بمناطق نائية "فى ظل ظروف مروعة".
وأشار براونباك أيضا إلى السعودية وطاجيكستان وإريتريا وتركمانستان على أنها دول يثير فيها قمع الحياة الدينية "قلقا خاصا".