قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن رجل الأعمال والملياردير الأمريكى جورج سوروس، أعلن أنه سيتم فى غضون أيام إطلاق حملة لضمان إجراء استفتاء جديد على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وإنقاذها من "خسائر ضخمة".
وقال سوروس إن احتمالية أن تطول إجراءات عملية انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي قد تقنع الناخبين البريطانيين بـ "هامش مقنع" أن البقاء في الاتحاد الأوروبي لمصلحتهم.
وفي كلمة ألقاها سوروس أمس في إطلاق حملة أفضل ما في بريطانيا - التي يعتقد بالفعل أنها جمعت تبرعات تبلغ ملايين الجنيهات الاسترلينية، إن تغيير رأي البريطانيين سيتوافق مع "العصر الثوري" الذي نحياه.
وقال سوروس إن "الخروج من الاتحاد الأوروبي عملية ضارة للغاية، تضر بالجانبين، وإنها عملية انفصال ستستغرق أمدا طويلا، قد يصل إلى خمسة أعوام. خمسة أعوام تمثل دهرا في عالم السياسة".
وكان الملياردير الأمريكى، تعهد بالتبرع بمبلغ إضافى بقيمة 100 ألف جنيه أسترلينى فى فبراير الماضى للحملة المناهضة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى (بريكست) بعدما قال إن التخطيط لاتخاذ اتجاه معاكس فيما يخص نتائج استفتاء الاتحاد الأوروبى ليس كافيًا.
وقالت صحيفة التلجراف البريطانية حينها إن سوروس ومنظمة "المجتمع المفتوح" التى يرأسها، يعتزمان التبرع بمائة ألف أسترلينى لحملة "الأفضل من أجل بريطانيا"، التى تدعو إلى بقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، كجزء من خطة ترمى إلى التعجيل بحملته لإيقاف عملية "بريكست".
وقال سوروس، بحسب الصحيفة، "يسرنى أن أنقل المعركة إلى هؤلاء ممن حاولوا استخدام حملة تشهير وليس حُججا من أجل مساندة قضيتهم الفاشلة".
وتعرض سوروس للانتقاد بعد تأييده لحملة "الأفضل من أجل بريطانيا".
وحثت حملة "الأفضل من أجل بريطانيا" الشعب البريطانى على المبادرة لمساعدة الحملة على تأسيس "صندوق تمويل لمناهضة بريكست".