بدأ البرلمان الإسبانى اليوم الخميس، مناقشة تصويت بحجب الثقة عن رئيس الوزراء ماريانو راخوى بعد فضائح فساد مرتبطة بالحزب الشعبى الذى ينتمى له.
وليس من المتوقع أن يحظى الإجراء الذى اتخذه حزب بوديموس المعارض لسياسات التقشف بتأييد الأغلبية المطلقة اللازمة من أعضاء البرلمان لإجبار راخوى على ترك منصبه، وفاز راخوى فى انتخابات العام الماضى بفترة ولاية أخرى ويقود حكومة أقلية.
ويقول حزب بوديموس الذى حصل على نحو خمس الأصوات فى انتخابات العام الماضى إن الإجراء هو تظاهرة ضد استخدام الحزب الشعبى للمال العام والمؤسسات العامة لحماية مصالحه الخاصة.
وقالت إيرين مونتيرو المتحدثة البرلمانية باسم بوديموس للمشرعين ”إسبانيا سئمت من سرقتكم والديمقراطية تطالب بالتغيير.
وأضافت ”الفساد له مقر وهو 13 خينوبا" مشيرة إلى عنوان مقر الحزب الشعبى فى مدريد.
وتورط عشرات من أعضاء الحزب الشعبى منهم وزير الاقتصاد السابق ورئيس صندوق النقد الدولى السابق رودريجو راتو فى قضايا فساد تقول أحزاب المعارضة إنها تظهر الفساد المتجذر.
وتم استدعاء راخوى للشهادة فى محاكمة أعضاء بالحزب منهم أمين الصندوق السابق لويس بارسيناس يوم 26 يوليو تموز فى أعقاب تحقيقات مطولة فى قضية رشوة حزبية. ولم يتهم بارتكاب أى مخالفات.