قبل اليوم العالمى للطفولة المقرر له الأول من يونيو، كشفت منظمة "إنقذوا الأطفال" ومقرها فى لندن، أن أكثر من نصف أطفال العالم، أو أكثر من 1.2 مليار شخص، مهددون بالفقر والنزاعات أو التمييز ضد الفتيات.
وقال التقرير الذى نشرتها المنظمة اليوم، إن أكثر من مليار طفل يعيشون فى بلدان تعانى من الفقر، و240 مليونا فى بلدان تعانى من نزاعات وأوضاع هاشة، وأكثر من 575 مليونا يعيشون فى بلدان تتميز بخطورة التمييز ضد الإناث.
وأضافت أن نحو 153 مليون طفل يعيشون فى بلدان تجتمع فيها كافة هذه التهديدات الثلاثة.
قالت كارولاين مايلز، الرئيسة التنفيذية لـ"انقذوا الأطفال"، "بينما نرى بعض التقدم فى بعض الدول، هناك تأخر فيما يتعلق بالزواج المبكر والحرمان من التعليم والرعاية الصحية، بالنسبة لأطفال معرضين للخطر بالعالم".
ودعت مايلز إلى تحرك عاجل من حكومات العالم للوفاء بما تعهدت به أمام الأمم المتحدة لضمان أن يتمتع كل طفل بحق الدراسة والحماية والرعاية الصحية بحلول عام 2030.
وأشار تقرير المنظمة إلى قائمة بالبلدان الأقل والأكثر تهديدا للأطفال، وجاءت سنغافورة وسلوفينيا بالمرتبة الأولى لأقل التهديدات للطفولة، بينما تركزت البلدان العشرة الأكثر تهديدا للطفولة، فى غرب ووسط أفريقيا.