قالت قناة بلجيك 24 إن محكمة العدل الأوروبية أعلنت أن قوانين الاتحاد الأوروبى التى تسمح بالذبح على الطريقة الإسلامية فى عيد الأضحى، لا تقيد حرية العقيدة.
وأكدت الجالية المسلمة فى بلجيكا، أنه ينبغى عدم صعق الحيوان قبل ذبحه، وهى ممارسة تتعارض مع القواعد القياسية لذبح الحيوانات داخل الاتحاد الأوروبى.
وقد أقيمت قبل سنوات مذابح مؤقتة فى بلجيكا لمواكبة الطلب المتزايد خلال عيد الأضحى. لكن فى عام 2014، أحجم الوزير المسئول عن إقليم فلاندرز عن الموافقة، متحججاً بأسباب تتعلق بالرفق بالحيوان.
وتقدمت الجالية المسلمة بدعوى للمحكمة ضد القرار، قائلة إنه يتعارض مع حقهم فى الحرية الدينية. لكن محكمة العدل الأوروبية أشارت إلى أن قانون الاتحاد الأوروبى يمنح المسلمين استثناء للقيام بعمليات الذبح الشعائرية.
وقالت المحكمة التى تتخذ من لوكسمبورج مقرا لها، فى بيان، إن عدم وجود قدرات ذبح فى بلجيكا يرجع إلى مجموعة من الظروف المحلية التى لا تبطل قواعد الاتحاد الأوروبى.
تجدر الإشارة إلى أن فلاندرز، وهو إقليم ناطق بالفلمنكية شمالى بلجيكا، يعتزم فرض حظر شامل على الذبح الدينى للحيوانات دون الصعق أولا، الذى يمارسه اليهود أيضا.