أكد خطيب الجمعة المؤقت فى طهران حجة الإسلام سيد محمد حسن أبو ترابى فرد، أنه إلى جانب "العجز الحاد لأمريكا فى منطقة جنوب غربى آسيا، فقد تبددت أسطورة الديمقراطية الأمريكية على صعيد العالم واستبدلت مكانها بالكراهية والانقسام والعنصرية والاستئساد والطائفية".
ويعنى لقب خطيب الجمعة المؤقت، أنه خطيب غير دائم، أى أن آية الله العظمى المرشد الأعلى، على خامنئى، يعين خطيبا جديدا كل أسبوع، ولا يثبت خطيبا واحدا، ولذلك يعد من يخطب الجمعة إماما مؤقتا بديلا عن الإمام على خامنئى، لمدة خطبة واحدة فقط، وفقا لنظرية ولاية الفقيه التى يقوم عليها النظام الإيرانى الحالى.
وأضاف أبو ترابى اليوم خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة، أنه بعد الحرب العالمية الثانية، لاسيما على صعيد المنطقة والعالم الإسلامى، وصل ثمة عملاء إلى سدة الحكم وعملوا على تجزئة العالم الإسلامى، حيث تمهدت الأرضية للولادة غير الشرعية للكيان الصهيونى اللقيط فى قلب العالم الإسلامىن وفقا لما نقلته وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية الرسمية.
وتعد خطبة الجمعة فى طهران حدثا أسبوعيا مهما لا يمكن تفويته ولا تجاوزه؛ لأن خطيب الجمعة الذى ينوب عن المرشد الأعلى للبلاد آية الله على خامنئى، يحمل رسائل الولى الفقيه إلى جهات متعددة، وعليه تعتبر تلك الخطبة بمثابة صندوق رسائل بريدية إلى الداخل والخارج.