قال الحسن واتارا رئيس ساحل العاج فى عدد مجلة جون أفريك الفرنسية هذا الأسبوع إن من حقه الترشح لفترة ثالثة فى انتخابات الرئاسة التى تجرى فى 2020 بموجب الدستور الجديد للبلاد.
وهذه أول مرة يعلن واتارا ذلك وهو ما سيثير غضب خصومه السياسيين. وكان واتارا قد انتُخب لأول مرة فى انتخابات جرت فى 2010 وأشعلت حربا أهلية قصيرة.
وقال واتارا (76 عاما) للمجلة إن "الدستور الجديد يجيز لى العمل فترتين تبدأن فى 2020" ملمحا إلى أن الفترتين اللتين قضاهما فى ظل الدستور القديم لن تحسبا فى ضوء أن الدستور الجديد ينص على عدم تجاوز الرئيس فترتين.
وأضاف" لن أتخذ قرارا نهائيا إلا وقتها بناء على الوضع فى ساحل العاج، الاستقرار والسلام يأتيان قبل أى شىء بما فى ذلك مبادئى".
ولم يتسن الوصول لمتحدث باسم الحكومة للتعليق على ذلك.
ووافق الناخبون فى ساحل العاج على الدستور الجديد بأغلبية ساحقة فى تصويت جرى فى نوفمبر 2016 قاطعته المعارضة الرئيسية لواتارا.
وألغى الدستور الجديد بندا فى الدستور السابق كان يشترط أن يكون والدا أى مرشح للرئاسة مواطنين مولودين فى ساحل العاج، واستُغل هذا البند لاستبعاد واتارا من انتخابات عام 2000 وساعد فى إشعال توترات إقليمية شهدت انقسام ساحل العاج إلى شطرين من عام 2002 إلى عام 2011 .