قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" إن خطة الحكومة الفيدرالية الأمريكية المتوقفة لتخزين النفايات النووية فى جبل يوكا بنيفاداتعود للحياة مرة أخرى فى ظل ضغوط جديدة من قبل إدارة ترامب وبعض أعضاء الكونجرس لإحياء هذا المشروع الذى طال تأجيله.
لكن المعارضين، ومنهم عضوان بمجلس الشيوخ عن نيفادا، قد بدأوا يحشدون بالفعل لوقف زخم المشروع، مما يلقى بظلال من الشك على الجهود التى تبذلها البلاد لإنشاء مستودع للنفايات النووية.
وقال السيناتور عن الولاية دين هيلر، والذى يواجه تحديا صعبا لإعادة انتخاب فى خريف هذا العام: "لا تريد نيفادا أن تتحول إلى مكب للنفايات النووية، وطالما أنه فى مجلس الشيوخ الأمريكى سيتأكد من ان يظل جيل يوكا ميتا".
وصوت مجلس النواب فى الشهر الماضى بـ 340 صوتا مقابل رفض 72 لتوجيه وزارة الطاقة للاستئناف عملية الترخيص لمنشأة النفايات النووية فى منطقة جبل يوكا، وهو جزء بعيد من صحراء موهافى التى تقع على بعد 90 ميلا شمال غرب لا س فيجاس.
وقد اختار الكونجرس تلك المنطقة عام 1987 لتصبح المستودع الدائم للنفايات النووية التى تولدها محطات توليد الكهرباء وأيضا عن الجيش.
وقد أنفقت الحكومة الأمريكية بالفعل 15 مليار دولار فى دراسة الموقع وبدأت وزارة الطاقة فى السعى للحصول على ترخيص المنشأة عام 2008، إلا أن إدارة أوباما تخلت عن المشروع بعد ثلاث سنوات فى ظل معارضة قوية من السكان ومن القادة السياسيين فى نيفادا، ومنهم هارى ريد الذى كان فى هذا الوقت أرفع ديمقراطى فى مجلس الشيوخ.