ذكر تقرير للأمم المتحدة بمناسبة يوم البيئة العالمى، اليوم الثلاثاء، إن أقل من عشر كمية البلاستيك المصنوع يجرى تدويرها وأن على الحكومات التفكير فى حظر أو فرض ضريبة على الأكياس أو عبوات الطعام التى تستخدم مرة واحدة من أجل الحد من التلوث، ووصفت هذه الدراسة بأنها أشمل مراجعة للإجراءات الحكومية من أجل الحد من انتشار المواد البلاستيكية التى تستخدم لمرة واحدة وقالت إن ما يصل إلى 5 تريليونات من الأكياس البلاستيكية تستخدم فى أنحاء العالم سنويا. وإذا نُشرت جنبا إلى جنب ستغطى مساحة تصل إلى مثلى حجم فرنسا.
وقال إريك سولهيم رئيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة فى التقرير، "آفة البلاستيك وصلت إلى جميع أرجاء الأرض"، وأُعد هذا التقرير بالتعاون مع الحكومة الهندية وأطلق مع شعار "إن لم تتمكن من إعادة استخدامها، ارفضها"، وقال التقرير "9% فقط من 9 مليار طن بلاستيك ينتجها العالم يجرى تدويرها، ينتهى معظمها فى القمامة أو فى البيئة".
والصين هى أكبر مصدر لمخلفات العبوات البلاستيكية وتتقدم على الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة، لكن عند الحديث عن نصيب الفرد الواحد فإن الولايات المتحدة تنتج أكبر كم من البلاستيك تليها اليابان ثم الاتحاد الأوروبى، غير أن هناك مؤشرات على تحرك من أجل الحد من تلوث البلاستيك الذى يضر الحياة فى المحيطات ويلوث التربة ويؤدى لانبعاث كيماويات سامة عند حرقه.
وقال التقرير "الضرائب والحظر المستهدف- عندما يتم التخطيط لها وتطبيقها بشكل ملائم- تكون من أكثر الاستراتيجيات فعالية للحد من الإفراط فى استخدام منتجات البلاستيك التى تستخدم مرة واحدة"، فيما، قالت إليسا توندا التى ترأس برنامجا للنمط الدائم للحياة فى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إن أكثر من 60 دولة حظرت أو فرضت رسوما على منتجات البلاستيك التى تستخدم لمرة واحدة مثل الأكياس أو العبوات المصنوعة من اليوليسترين، ومن ضمن التوصيات دعا التقرير لتحسين تصنيف المخلفات وإعادة تدويرها وتوفير حوافز اقتصادية لدعم بدائل للبلاستيك صديقة للبيئة وتثقيف المستهلكين والترويج لمنتجات قابلة لإعادة الاستخدام.