قال مسئولون بالدفاع المدنى، أمس الثلاثاء، إن نهرًا متناميًا من الحجارة الذائبة يتدفق من صدع أسفل بركان كيلاويا دمر المزيد من المنازل وملأ خليجا صغيرا على الطرف الشرقى من جزيرة بيج آيلاند فى هاواى، وتشير أحدث تقديرات إلى أن المبانى التى دمرتها الحمم البركانية والتى تزيد نحو 80 مبنى عما جرى إحصاؤه من قبل قد ترفع العدد الإجمالى للمنازل والمبانى التى دُمرت خلال الشهر المنصرم إلى نحو 200.
ومثل هذا الرقم سيجعل الخسائر فى الممتلكات نتيجة ثوران كيلاويا الحالى، والذى دخل يومه الرابع والثلاثين، أمس الثلاثاء، يتساوى تقريبا مع 215 مبنى دمرتهم الحمم خلال الأعوام الخمسة والثلاثين منذ آخر دورة ثوران للبركان والتى بدأت عام 1983، وقالت هيئة الدفاع المدنى فى هاواى، إن العدد المؤكد للمبانى التى دمرها الثوران الحالى بلغ 117 مبنى، يوم الاثنين، ومعظمها ممتلكات سكنية، ونحو 80 مبنى منها دُمرت فى منطقة ليلانى إيستيتس، حيث بدأت الصدوع فى الأرض الناجمة عن الحمم البركانية فى الثالث من مايو على الطرف الشرقى من البركان.
وتأكد تدمير نحو 30 منزلا فى مطلع الأسبوع عندما تدفقت الحمم ووصلت حتى الطرف الشرقى من بيج آيلاند ومنها إلى المحيط فى خليج كابوهو، وقال مسؤول من الدفاع المدنى لرويترز، أمس، إنه يعتقد أن ما بين 60 و80 منزلا آخر أتت عليها الحممة البركانية، فيما بدأت السلطات فى إخلاء منطقة كابوهو الأسبوع الماضى ونقلت السكان الباقين إلى مناطق آمنة يوم السبت قبل ساعات من انقطاع الطرق المؤدية للمنطقة جراء تدفق الحمم البركانية، وقال مسؤولون إنه تم نقل البعض جوا بطائرات هليكوبتر يوم الأحد ولم يتبق سوى عدد قليل من الناس الذين رفضوا الرحيل.