يقول مسؤولون إن الولايات المتحدة تضغط على حلفائها الأوروبيين، لتجهيز المزيد من كتائب حلف شمال الأطلسى، وسفنه وطائراته للقتال، وذلك في مسعى جديد لتعزيز قوة الحلف على ردع أي هجوم روسى.
وقال أربعة مسؤولين من الولايات المتحدة، وحلف شمال الأطلسى، لـ"رويترز"، إن وزير الدفاع الأمريكى جيم ماتيس سيسعى وراء موافقة واسعة النطاق على الخطة في بروكسل، غدا الخميس، عندما يجتمع وزراء الدفاع في دول الحلف، وذلك لتمهيد الطريق أمام إقرار زعماء الحلف، للخطة خلال القمة المقرر انعقادها في يوليو.
وتلزم الخطة، والمعروفة باسم 30-30-30-30، الحلف بتجهيز 30 كتيبة من القوات البرية، و30 سربا من المقاتلات الجوية، و30 سفينة للانتشار، في غضون 30 يوما، من وضعها في حالة تأهب.
ولا تتطرق الخطة إلى أعداد القوات بالتحديد، أو الموعد النهائى لوضع الاستراتيجية، حيث يتراوح قوام الكتيبة في حلف شمال الأطلسى بين 600 و1000 جندى.
وينطوي الأمر على تحد بالنسبة للحكومات الأوروبية التي انتقدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأنها خفضت الإنفاق العسكرى بعد الحرب الباردة لمعالجة المشاكل القائمة منذ وقت طويل بالطائرات الهليكوبتر وطائرات لا تعمل بسبب عدم توفر قطع الغيار.