عقد المرشح الرئاسى التركى، صلاح الدين دميرتاش، المناصر لقضايا الاكراد، والمسجون منذ 2016، اجتماعاً انتخابياً غير مسبوق، اليوم الأربعاء، على شبكات التواصل الاجتماعى، وألقى خطاب حملة سجله خلال اتصال هاتفى بزوجته من السجن.
اعتقل دميرتاش، رئيس كتلة حزب الشعوب الديموقراطى، في نوفمبر 2016 واتهم بممارسة أنشطة "ارهابية"، لكنه يرفض هذه التهمة ويؤكد أنه سجين سياسى.
ألقى دميرتاش، خطابه من سجنه في ادرين، خلال الاتصال الهاتفى الاسبوعى بزوجته باساك.
وتحدث دمرتاش عن "الظلم" الذي ازداد حدة وفق تعبيره في عهد الرئيس رجب طيب اردوغان الذي كان من اشد معارضيه.
بدأ دميرتاش خطابه، واصفا نفسه بأنه "رهينة سياسية"، وقال ان "تركيا تحولت إلى سجن شبه مفتوح، حيث يسعون الى إرساء مجتمع الخوف، والى الحكم عبر الخوف".
لكن، على رغم وضعه، حض انصاره على التفاؤل قائلا ان "دميرتاش، ليس الرجل الموجود في زنزانة بإدرين. هو انتم. ثقوا بأنفسكم".
ولم يتردد عن المزاح بقوله، ردا على زوجته التي تسأل عن اخباره، "أشعر بأني محظوظ، فأنا المرشح الوحيد الذي يستطيع ان يقوم بحملة عبر هاتف زوجته".
وسيرد دميرتاش الجمعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي على اسئلة طرحها عليه مستخدمو الانترنت.