بعد خمسين عاما على اغتيال والده الذى يحمل الإسم نفسه، يأمل روبرت كينيدى الابن فى إجراء تحقيق جديد فى الجريمة.
ويمضى رجل يدعى سرحان سرحان حاليا عقوبة بالسجن مدى الحياة فى كاليفورنيا لقتله نجم الحزب الديموقراطى الصاعد حينذاك الذى كان على وشك الوصول إلى البيت الأبيض.
لكن ابن بوبى كينيدى ليس مقتنعا بأن المسجون الفلسطينى الأصل هو القاتل أو أنه تحرك بمفرده.
وواجه الأخ الأصغر لجون فيتزجيرالد كينيدى رئيس الولايات المتحدة الذى اغتيل فى 22 نوفمبر 1963 فى دالاس، المصير المفجع نفسه الذى لقيه اخوه بعد اقل من خمس سنوات.
فقد اغتيل في لوس انجلوس عن 42 عاما في الخامس من يونيو 1968 بينما كان في موقع جيد للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي للاقتراع الرئاسي المقرر في الخريف التالي.
كان بوبي كينيدي او "آر اف كي" قد انهى خطابا في فندق "امباسادور" ويغادر المبنى بعيد منتصف الليل، مرورا بالمطبخ. وقد اصيب برصاصات عدة كانت واحدة منها قاتلة في الجمجمة.