قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن خبراء دبلوماسيين حذروا من أن محامى الرئيس الأمريكى قد خاطر بتقويض القمة بين دونالد ترامب ورئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون بتصريحات استفزازية تشير إلى أن كيم توسل من أجل انعقاد القمة.
وقال رود جوليانى، عمدة نيويورك السابق الذى انضم إلى فريق ترامب القانونى، خلال إحدى الفعاليات فى تل أبيب، إنه بعد إلغاء القمة فى البداية بين كيم وترامب، ركع كيم جونج أون على يديه وركبتيه وتوسل من أجل انعقادها، وهو تمام الموقف الذى تريد أن تضعه فيه.
ولا يوجد رد رسمى حتى الآن من كوريا الشمالية على تصريحات جوليانى، وكانت آخر تصريحات من مسئول أمريكى رفيع المستوىتثير غضب بيونج يانج عندما قال نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس أن كوريا الشمالية قد ينتهى بها الحال مثل ليبيا، ما أدى إلى تدهور سريع فى العلاقة بين الطرفين وإعلان ترامب إلغاء القمة قبل التراجع لاحقا عن هذا القرار.
وقال دبلوماسيون سابقون، إن تصريحات جوليانى وضعت التقارب بين أمريكا وكوريا الشمالية فى محل شك مجددا، وقال جان إلياسون، النائب السابق للأمين العام للأمم المتحدةووزير خارجية السويد، إن التصريح لن يحسن بالتأكيد آفاق اجتماع سنغافورة، والمعروف أن السويد لديها تاريخ طويل فى التوسط بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.