تفتقر المكسيك لآليات حماية الصحفيين، وقتل 42 صحفى أثناء رئاسة الرئيس أنريكى بينيا نييتو ، كما تم الإبلاغ عن حوالى 2000 هجوم على المراسلين.
ووفقا لصحيفة "هوفيينج بوست" على نسختها المكسيكية فإن "المكسيك أخطر بلد فى أمريكا فى ممارسة الصحافة والثانية فى العالم بعد سوريا، ولهذا السبب، أثار العديد من المراسلين مطالب بضمانات من المرشحين الرئاسيين لوجود صحافة حرة ، خاصة وأنه الآن لا يوجد فى المكسيك ديمقراطية تفسح المجال إلى وجود صحافة حرة، ف 99% من الجرائم فى المكسيك تتم ضد الصحفين لافتقار الدول لآليات حماية الصحفيين.
وقد أدان كل من الأمم المتحدة(UN)ولجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان(IACHR)بشدة هذه الجرائم وحثوا الحكومة على "زيادة الموارد لحماية الصحفيين".
وأشارت الصحيفة إلى أنه لسوء الحظ، لا يوجد أى من المرشحين اقترح إجراءات أو تدابير يتم اتخاذها لوقف الهجمات ضد الصحيفيين ولا أحد منهم اقترح ضمانا تاما لحرية التعبير.
وفى الأول من يوليو ستبدأ المنافسة على رئاسة المكسيك بين أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ، زعيم الاستطلاعات ، والمحافظ ريكاردو أنايا ، وخوسيه أنطونيو ميد ، وخايمى رودريجيز كالديرون المستقل.
وترى الصحيفة أن الجميع يتحدثون عن الديمقراطية ولا أحد قام بتقديم اقتراحات لكيفية تنفيذها وتطبيقها على الوجه الأكمل فى المكسيك ، كما طالب المرشحون بالاعتراف بأن الصحافة فى المكسيك "عرضة لعنف الدولة".
وتم إطلاق حملة توعية مع وكالة الإعلانLa Doblevida، التى صممت سترة مضادة للرصاص مصنوعة من أخبار الصحف عن المراسلين الذين قتلوا في المكسيك، وأكد مانويل كاماتشو ، منسق المشروع ، أن الهدف من هذه السترة هو "إظهار أن المعلومات تحمينا جميعنا" ، وفى الوقت نفسه ، الادعاء بأن الصحفيين لا يجب أن يكونوا بحاجة إلى سترات واقية من الرصاص، وسيتم توزيع الملابس ، التى تم صبغها بصبغة دموية يتم إدراج أسماء الصحفيين المقتولين عليها ، بحيث يمكن تصوير المراسلين الذين يرغبون فى فعل ذلك ونشرها عبر الشبكات الاجتماعية.