قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الخميس، إن معدلات الانتحار ارتفعت فى كل الولايات الأمريكية تقريبا من عام 1999 إلى عام 2016 وإن المعدل زاد بأكثر من 30 فى المئة فى نصف أنحاء البلاد.
وذكرت أن على الرغم من أن الصحة النفسية هى التى يلقى عليها باللوم فى حالات الانتحار فى أحيان كثيرة فإن أكثر من نصف من انتحروا فى 27 ولاية فى عام 2015 لم تشخص إصابتهم بمرض نفسي.
وأضافت أن فى حين أن معدلات الانتحار زادت بين مختلف الفئات العمرية فإن أكبر زيادة فى المعدل كانت بين من تتراوح أعمارهم بين 45 و64 عاما. وكان المعدل الأكثر انخفاضا بين من تتراوح أعمارهم بين عشرة أعوام و24 عاما.
وقالت آن شوتشات نائبة مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها "إنها مشكلة وطنية واسعة النطاق يجب أن نستخدم أساليب شاملة للتعامل معها".
وانتحر نحو 45 ألف شخص فى 2016 ليصبح الانتحار واحدا من بين الأسباب الثلاثة الرئيسية للوفاة الآخذة فى الصعود فى الولايات المتحدة بالإضافة إلى ألزهايمر وجرعات المخدرات الزائدة.
وأحدثت وفاة مصممة الأزياء كيت سبيد منتحرة فى نيويورك هذا الأسبوع صدمة فى عالم الموضة. وقال زوجها فى بيان يوم الأربعاء إنها عانت من الاكتئاب والقلق لسنوات كثيرة.
وقالت المراكز إن من بين الظروف التى تساهم فى زيادة معدلات الانتحار المشاكل الاجتماعية والاقتصادية وضعف مهارات حل المشكلات.
وأوصت بوضع سياسات واسعة لتفادى الانتحار تشمل زيادة الدعم الاقتصادى من الولايات ودعم الأسرة والأصدقاء بعد الانتحار وتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الانتحار ومساندتهم.