قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إن رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانتشيز أعلن عن التشكيل الحكومة الجديدة التى سيرأسها حتى إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة ، وتتمير بوجود النساء أكثر من الرجال ، حيث يوجد 11 وزيرة من أصل 17، لتصبح بذلك الحكومة الأكثر "نسوية" فى تاريخ الحكومات فى العالم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن سانتشيز أعلن عن أعضاء الحكومة المكونة من 17 وزيرا بعضهم من الأسماء المخضرمة فى السياسة مثل خوسيه بوريل فى الخارجية ، والآخرون من الأسماء الجديدة مثل رائد الفضاء بيدرو دوكى، ووزير الثقافة والرياضة ماكسيم مونتون، ومن أبرز مستجدات الحكومة هو غلبة النساء، أى أنها حكومة نسوية أكثر منها رجالية، لتكون الحكومة الأكثر نسوية فى العالم، ولا سيما فى أوروبا، وتتفوق فى هذا الصدد على دول أوروبا الشمالية.
وتولت النساء مناصب مثل البيئة والمساواة والشؤون الاجتماعية التى تخصص للنساء، ومن أبرز الأسماء الحاضرة فى الحكومة الجديدة، كارمن كالفو فى منصب نائبة رئيس الحكومة والمكلفة كذلك بملف المساواة، ثم مارجريتا روبلس فى منصب وزيرة الدفاع، ودولوريس ديلجادو فى منصب وزيرة العدل، ورييس ماروتو فى منصب وزارة الصناعة، ونادية كالفينيو فى منصب وزيرة الاقتصاد، وماريا خيسوس مونتيرو فى وزارة المالية والضرائب، ومرشيل باتيت فى الإدارة الترابية، وتريسا ريفيرا فى البيئة، وتلوت ماجدلينا فاليريو فى منصب وزيرة العمل. وعادت وزارة التعليم الى إيزابيل سيلا، والصحة الى كارمين مونتون.
وكان رئيس الحكومة الأسبق خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيروهو أول من كون حكومة غالبيتها من النساء ولكن سانتشيز تفوق عليه وعين 11 امرأة من أصل 17.
كان البرلمان الإسباني قد أقال حكومة ماريانو راخوى الأسبوع الماضى بسبب ملفات فساد هزت البلاد، وصعد سانشيز إلى رئاسة الحكومة بفضل ملتمس حجب الثقة، وهو أول ملتمس من هذا النوع يحصد النجاح منذ بدء الانتقال الديمقراطى فى أواسط السبعينيات.