أعلن مسؤولون أمريكيون، اليوم الجمعة أن سلاح الجو سيوقف العمل بالقاذفات الثقيلة بي-1 لمراجعة إجراءات السلامة.
وجاء قرار الإيقاف الخميس فى اعقاب تحقيقات فى هبوط اضطرارى حدث فى ميدلاند فى تكساس فى الأول من مايو الفائت.
وقال المسئولون إن طاقم القاذفة المكون من أربعة طيارين اضطروا للهبوط بطائرتهم بعد "حالة طوارئ أثناء التحليق"، ولم يسفر الحادث عن أى أضرار.
وقال سلاح الجو الأمريكى فى بيان إنه خلال التحقيق فى الحادث "تم الكشف عن مشكلة فى مكونات مقعد طرد استدعت (قرار) توقيف العمل. مع حل هذه المسائل، ستعاود الطائرات التحليق".
وبوسع الطائرة حمل أكبر حمولة أسلحة تقليدية فى جميع طائرات سلاح الجو الأمريكي.
وهى تتميز بأجنحة يمكن ضبطها حسب سرعتها وحمولتها. وعلى الرغم من تصميمها فى الأصل كقاذفة نووية، فإنها لم تعد مصممة لحمل مثل هذه ألاسلحة الآن.
وفى 8 مايو، أعلن سلاح الجو الأمريكى ايقاف العمل بكافة طائرات أسطوله ليوم واحد لمراجعة إجراءات السلامة بعد سلسلة من الحوادث الدامية التى تعرضت لها طائراته.