تزايد التأييد للاشتراكيين فى إسبانيا منذ أن قاد زعيمهم بيدرو سانتشيث تصويتا ناجحا لسحب الثقة من رئيس الوزراء السابق ماريانو راخوى وفقا لنتائج استطلاعين للرأى عن النوايا الانتخابية صدرا اليوم الأحد.
وأدى اقتراع على سحب الثقة دعا إليه الاشتراكيون يوم الأول من يونيو إلى الإطاحة براخوى بعد أن أمضى ست سنوات فى السلطة وجاء بعد صدور أحكام على عدد من كبار السياسيين من حزب الشعب المحافظ الحاكم فى اتهامات بالفساد.
واختار سانتشيث، الذى يقود حكومة أقلية ليس لديها سوى 84 مقعدا فى البرلمان الذى يضم 350 مقعدا، أعضاء حكومته يوم الأربعاء ويعتزم الاستمرار فى الحكم حتى نهاية فترة ولايته فى 2020.
وأظهر استطلاع رأى أجرته مؤسسة (جاد3) لقياس الرأى العام يومى السابع والثامن من يونيو لصحيفة (إيه.بي.سي) أن الاشتراكيين يمكن ان يحصلوا على 28.8 بالمئة من الأصوات متقدمين على حزب الشعب الذى حصل على 25.6% وحزب ثيودادانوس (المواطنون) المؤيد لسياسات السوق على 21.1% وحزب بوديموس المناهض لإجراءات التقشف على 13.1%.
وأظهرت نتائج استطلاع أجرته مؤسسة (إن.سى ريبورت) بين الأول والتاسع من يونيوونشرت نتائجه صحيفة لا راثون أن الاشتراكيين حصلوا على 24.9 بالمئة ليأتوا فى المرتبة الثانية بفارق بسيط بعد حزب الشعب الذى حصل 25.5 بالمئة وتلاه حزب المواطنون الذى تقدم فى بعض الاستطلاعات فى الفترة الأخيرة بنسبة 21% ثم حزب بوديموس بنسبة 16.%.
وفى الانتخابات العامة التى أجريت فى يونيو 2016 حصل الاشتراكيون على 22.7 بالمئة فقط من أصوات الناخبين بالمقارنة مع 33% للمحافظين. وكانت بعض الاستطلاعات التى أجريت قبل الاقتراع بسحب الثقة قد أظهرت تراجع حزب سانتشيث إلى المرتبة الرابعة.
وشمل استطلاع (جاد3) 800 مشاركا وأجرى عن طريق الهاتف فى حين شمل استطلاع (إن.سى ريبورت) 1200 مشارك.