يستمر لولا إيناسيو لولا دا سيلفا، المسجون منذ 7 أبريل، فى قيادة نوايا التصويت للانتخابات الرئاسية البرازيلية فى أكتوبر المقبل، وذلك وفقا لما أكده أحدث استطلاع للرأى الذى نشر اليوم الأحد.
ووفقا لصحيفة "برينسا" الإسبانية فإن الاستطلاع أجرى فى 7 يونيو ويؤكد أن 30% من الناخبين سيصوتون للرئيس السابق دا سيلفا، الذى يقضى حكما بالسجن لمدة 12 عاما متهما بالفساد وغسيل الأموال.
وأظهر أحدث استطلاع للرأى أجراه داتافولها فى أبريل بعد فترة قصيرة من سجن الزعيم اليسارى (72 عاما) تأييده بنسبة 31%، و21% من البرازيليين يرون أنه لا يوجد لديهم مرشحون مفضلون.
وشكل المرشح اليمينى المتطرف، يائير بولسونارو، 17٪ من النوايا، يليه مارينا سيلفا، وزير البيئة السابق فى عهد لولا دا سيلفا، بنسبة 10٪ من الناخبين.
وبدون لولا دا سيلفا فى المعركة الانتخابية فإن بولسونارو سيصل إلى 19% ومارينا ستصل إلى 15%، وبذلك فإن لولا دا سيلفا لا يزال له تأثير كبير على الانتخابات، حيث إن غالبية البرازيليين لا يرون بديلا له.
و70% من المستطلعين يرون أن إدارة الرئيس الحالى ميشيل تامر "سيئة أو رديئة"، وفقط 3% من البرازيليين يرون أن حكومة تامر مثالية أو جيدة.