أعلن الفاتيكان، اليوم الاثنين، أن البابا فرنسيس قبل استقالة ثلاثة أساقفة من تشيلى عقب فضائح متعلقة بانتهاكات جنسية من بينهم خوان باروس أسقف مدينة أوسورنو التى تقع فى قلب تلك الفضائح.
وعرض 34 أسقفا هم كل أساقفة تشيلى الشهر الماضى استقالة جماعية فى خطوة غير مسبوقة. وجاءت الخطوة بعد حضورهم لاجتماع أزمة مع البابا حول مزاعم التستر على انتهاكات جنسية فى تشيلى.
ولم يتضح إن كانت خطوة اليوم الاثنين تعنى أن البابا لن يقبل استقالة أى من الأساقفة الباقين.
ووعد البابا فرنسيس فى نهاية الشهر الماضى الكاثوليك الذين كانوا ضحية انتهاكات جنسية فى تشيلى على يد قساوسة بألّا تتجاهلهم الكنيسة "مرة أخرى مطلقا" وألا يتم التستر على الانتهاكات فى بلادهم.
وتتركز الفضيحة على الأب فرناندو كاراديما الذى أدين فى تحقيق أجراه الفاتيكان فى 2011 بارتكاب انتهاكات جنسية بحق عدد من الصبية فى سانتياجو فى السبعينيات والثمانينيات. ونفى الأب المدان البالغ من العمر 87 عاما الذى يعيش حاليا فى دار رعاية ارتكاب أى جريمة.
واتهم الضحايا باروس بأنه كان على علم بالانتهاكات وشهدها لكنه لم يفعل شيئا لإيقافها. وينفى باروس المزاعم.