كشف مسئولون بالإدارة الأمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب وأعضاء وفده لن يتناولوا ملف حقوق الإنسان فى كوريا الشمالية خلال القمة التى تجمع ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم يونج أون، غدا، فى سنغافورة.
ونقل الموقع الإلكترونى لشبكة "إن بى سى نيوز" الأمريكية، اليوم الاثنين، عن المسئولين، قولهم، إن واشنطن قررت عدم إثارة ما يتعلق بسجل بيونج يانج الحقوقى خلال القمة، والتى ستركز على الترسانة النووية الكورية، ومن المقرر أن يلتقى ترامب وكيم، غدا، فى أول لقاء بين رئيس أمريكى حالى وزعيم كورى شمالي، ومن المتوقع أن يناقشا خلال قمتهما التاريخية البرنامج النووى لبيونج يانج.
ورأى مسئولون فى إدارة الرئيس السابق باراك أوباما أنه من غير اللائق للولايات المتحدة ألا تناقش ملف حقوق الإنسان خلال القمة، فيما أكد نشطاء وخبراء للشبكة الأمريكية أن التعرض لذلك الملف سيكون أمرا ضروريا كجزء من أى اتفاق بشأن الأسلحة النووية، لافتين إلى إمكانية أن يتراجع المسئولين الذين سيُطلب منهم الإبلاغ عن انتهاكات بيونج يانج للمفتشين خوفا من تعرضهم للسجن، ويشار إلى أن ترامب لم يتطرق لمسألة حقوق الإنسان خلال لقائه فى البيت الأبيض، آخر الشهر الماضي، مع رئيس المخابرات الكورية الشمالية السابق كيم يونج تشول.