خرجت، الإثنين تظاهرة فى بؤرة نتيف هافوت الاستيطانية فى الضفة الغربية المحتلة شارك فيها آلاف الأشخاص بحسب المنظمين رفضا لقرار يُرتقب تنفيذه الثلاثاء ويقضى بهدم 15 وحدة سكنية فى البؤرة الواقعة جنوب بيت لحم .
وقررت المحكمة الإسرائيلية العليا فى فبراير أن يتم قبل 15 يونيو هدم 15 وحدة سكنية فى بؤرة نتيف هافوت الاستيطانية العشوائية بعدما تبيّن لها أن هذه المساكن مبنية على أراض فلسطينية خاصة.
ويعتبر المجتمع الدولى أن كل المستوطنات فى الاراضى المحتلة غير قانونية، سواء أنشئت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أو لا، وأنّها تشكل عقبة كبيرة أمام تحقيق السلام.
ويترقّب نحو 50 مستوطنا يعيشون فى نتيف هافوت أن يتم ترحيلهم الثلاثاء بعد 17 سنة من إنشاء هذه البؤرة العشوائية، وقال حنانئيل دورنى مدير مجلس "يشع" الاستيطانى خلال التظاهرة "سنذهب غدا (الثلاثاء) بحزن لكن برأس مرفوعة وأنظارنا مشدودة إلى مستوطنة نتيف هافوت الدائمة" التى أعلنت الحكومة الإسرائيلية إنشاءها على اراض لا تُعتبر ملكية فلسطينية خاصة.
وكانت الحكومة التى يترأسها بنيامين نتانياهو وهى الأكثر يمينية فى تاريخ إسرائيل وتضم مؤيدين للاستيطان، وافقت فى وقت سابق على خطة لبناء 350 وحدة سكنية فى بؤرة نتيف هافوت من دون العودة إلى المحكمة العليا.
كما قررت حكومة نتانياهو تخصيص نحو 60 مليون شيكل (14 مليون يورو) للمستوطنين الذين سيتم هدم منازلهم وللأشخاص الذين سيستضيفونهم موقتا.