أخبار إسرائيل
نددت إسرائيل أمس الأربعاء "بشدة" بالتجارب الجديدة التى اجرتها إيران على إطلاق صواريخ بالستية، مؤكدة أن هذه التجارب تنتهك القرارات الدولية لا سيما وأن هذه الصواريخ قادرة على بلوغ "كل الأراضى الإسرائيلية".
وكانت إيران أعلنت أنها أجرت يومى الثلاثاء والأربعاء سلسلة تجارب صاروخية بالستية، فى خطوة اثارت قلقًا لدى المجتمع الدولي.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية فى بيان إن "هذه التجارب تمثل انتهاكات فاضحة لقرار مجلس الأمن الدولى الرقم 2231 الذى كرس الاتفاق بين طهران والقوى الكبرى" بشأن البرنامج النووى الغيرانى والذى دخل حيز التنفيذ مطلع العام.
وأضافت أن "هذا النص يحد من إمكانية أن تطلق إيران صواريخ يمكن تزويدها برؤوس نووية، وإذ بإيران تختبر تحديدًا هذا النوع من الصواريخ القادرة على بلوغ كل الأراضى الإسرائيلية".
وأكدت الخارجية الإسرائيلية فى بيانها أن "حملة الابتسامات التى يوزعها (وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، والرئيس حسن روحانى ما هى الا ذر للرماد فى العيون بهدف إخفاء النوايا الحقيقية لنظام الملالي".
ودعت الوزارة المجتمع الدولى إلى "التحرك بحزم ضد استمرار إطلاق الصواريخ الإيرانية".
وبعد إطلاق صاروخين بالستيين بعيدى المدى يوم الأربعاء صرح قائد الوحدات الجوفضائة فى الحرس الثورى الإيرانى العميد أمر على حاجى زاده بأن "سبب انتاج هذه الصواريخ هو التمكن من ضرب خصومنا فى مواقع بعيدة" خصوصًا "النظام الصهيوني" فى إسرائيل.
ووفقا لوكالتى فارس وتسنيم القريبتين من الحرس الثورى فإن الصواريخ التى اطلقت كتبت عليها عبارة "يجب إزالة إسرائيل من الوجود".
وكان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى ابلغ نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف احتجاج الولايات المتحدة على التجارب البالستية الإيرانية، محذرًا إياه من أنه إذا ثبت إجراء طهران هذه التجارب فان واشنطن ستتخذ حيالها ردا قانونيًا.
بدوره أكد نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، خلال زيارة إلى القدس أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستتحرك فى حال ثبت قيام ايران بهذه التجارب.