دعا 100 ناشط سياسى إصلاحى شاب فى إيران الزعيم الإصلاحى ووالرئيس الأسبق سيد محمد خاتمى للقيام بإصلاحات فى معسكر التيار الإصلاحى، والقيام بتغيير تركيبة المجلس الأعلى لرسم سياسات التيار الإصلاحى، وتشكل مؤسسة وطنية للإصلاحات.
ونشرت وكالة إيلنا العمالية والمقربة من التيار الإصلاحى رسالة النشطاء السياسيين، الذين انتقدوا شيوع المحسوبية بين اعضاء التيار الإصلاحى، وسياسات البيروقراطية والفساد وانعدام إستراتيجية هذا التيار.
وبدأ مجلس شورى الإصلاحيين عمله فى عام 2013، وتغير اسمه إلى المجلس الأعلى لرسم سياسات التيار الإصلاحى، ويترأسه الأن رئيس كتلة الإصلاحيين فى البرلمان محمد رضا عارف.
وطالب النشطاء فى رسالتهم، أن يكتسب المجلس الأعلى لرسم سياسات التيار الإصلاحى شرعيته من مشاركة جميع النشطاء السيايين الوطنيين والاقليميين الإصلاحيين الحقيقيين.
وندد النشطاء بالضغوط التى تمارس على التيار الإصلاحى، معتبرين أن هذه الضغوط والإخفاقات الداخلية لهذا التيار، أوجد صورة ذهنية لدى قطاع من الإيرانيين بأن الإصلاحات لم تعد تمتلك قدرة على خلق التغير فى حياتهم الاجتماعية وعليهم البحث عن بداخل أخرى للتغيير.
جدير بالذكر أن الاحتجاجات التى نهضت ديسمبر الماضى، نددت بعدم جدوى سياسات التيارين الإصلاحى والمحافظ معا، ورفعت شعار "الإصلاحيين والاصوليين الأمر انتهى"، وكان إحدى الشعارات التى دوت العددى من المدن الإيرانية التى اشتعلت بالمواجهات مع قوات الأمن.
وقال النشطاء فى رسالتهم، إن عدم الاهتمام بدعواتهم سيدفع ثمنه "خاتمى" فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وحذروا قائلين:حال عدم الاهتمام بهذه التوصيات نخشى أن يتأثر إسم ومكانة خاتمى فى الانتخابات المقبلة فى تأثيرها على اجتذاب أصوات الشعب.