أخبار فرنسا
أشارت تقارير قامت بها اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان فى فرنسا أن الاستعباد فى فرنسا فى زيادة مستمرة، وأن الحكومة الفرنسية لا تعمل على أرض الواقع كما تتحدث أو تعلن عن مبادرات فيما يتعلق بمكافحة الاتجار بالبشر، وأكدت المؤسسة أن المقصود هو كل أنواع الاتجار بالبشر وليست الدعارة فقط ولكن كل أشكال الاستغلال.
ووفقاً لصحيفة "لكسبريس" الفرنسية أن الجمهورية الفرنسية لا تحمى الإنسان وتحفظ حقه فى الوقاية من استعباده أو الاتجار به، وهذا يتلخص فى العديد من المشاهد، على رأسها إجبار الأطفال والبالغين على ممارسة الدعارة واستعباد أشخاص للعمل فى المنازل، واستغلال المهاجرين للعمل ساعات كثيرة للغاية فى المصانع والارياف، وإجبار القصر على التسول والانحراف لحساب الغير.
ومن ناحية أخرى قالت المؤسسة المعنية بحقوق الإنسان، أن كل ما يتم تداوله بالنسبة لمكافحة الاتجار بالبشر ما هو إلا سراب لا أساس له من الصحة، حتى بالنسبة للمهاجرين ومهربيهم والأطفال المستغلين فى الدعارة وغيرها، وفرنسا لا تزال غير مجهزة لمكافحة الاتجار بالبشر.
الموضوعات المتعلقة:
الداخلية تضبط 24 قضية معاكسات و161 متسولا وقضيتى إتجار بالبشر
مساعد وزير العدل: الدولة تولى اهتماما فائقا لمكافحة الإتجار بالبشر
