قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إن هيلارى كلينتون وجيمس كومى سيعودان لتصدر العناوين الرئيسية اليوم الخميس، مع إصدار مسئول الرقابة بوزارة العدل تقريرا عن تعامل إدارة أوباما مع فضيحة البريد الإلكترونى لوزير الخارجية الأمريكية السابقة قبيل انتخابات 2016.
وأوضحت الصحيفة أن التقرير الذى سيصدره المفتش العام مايكل هورويتز، من المتوقع بشدة أن ينتقد كومى، مدير الإف بى أى السابق، لتصريحاته العامة فى يوليو 2016 وأكتوبر 2016 عن التحقيق الفيدرالى فى استخدام كلينتون لإيميل خاص أثناء عمله فى الخارجية الأمريكية.
وكان الكونجرس والبيت الأبيض ينتظران بقلق التقرير، الذى استغرق 16 شهرا لإكماله، ويمكن أن يؤثر على تحقيق المدعى الخاص روبرت مولر فى قضية التدخل الروسى فى انتخابات 2016.
ورجحت الصحيفة أن يستغل الرئيس دونالد ترامب أى انتقادات لكومى فى التقرير من أجل المجادلة بأنه كان محقا فى إقالته من منصبه كمدير للإف بى أى، حيث كان يقود تحقيق فى قضية التدخل الروسى فى انتخابات 2016.
من ناحية أخرى، لفتت الصحيفة إلى أن أى مناقشة فى التقرير لتداعيات تصرفات كومى على حملة كلينتون سيقوض اتهامات ترامب بأن الإف بى أى ومسئولى وزارة العدل كانوا منحازين ضده.
وكانت كلينتون قد ألقت باللوم فى هزيمتها فى انتخابات الرئاسة الأمريكية على إعلان كومى إعادة فتح التحقيق فى قضية البريد الإلكترونى قبل 11 يوما من التصويت.
وتوقعت الصحيفة أن يوجه التقرير انتقادات لكومى لابتعاده عن توجيهات وزارة العدل بإعلان عدم وجود اتهامات جنائية ضد كلينتون واتهامها بالإهمال فى استخدام خادم خاص للبريد الإلكترونى.. وسيقتصر دور الإف بى أى على إحالة النتائج إلى وزير العدل. بعدها سيقرر الدعاء ما إذا كانوا سيوجه اتهامات جنائية وستكون وزارة العدل وليس "الإف بى أى" هى الجهة التى ستقوم بأى إعلان فى هذه القضية.