أخبار فرنسا
تحدثت شقيقة حسناء أيت بولحسن، شريكة العقل المدبر لهجمات باريس عبد الحميد أباعود والتى لاقت مصرعها فى مداهمات سان دونى فى نوفمبر الماضى لأول مرة للصحافة، حيث قالت لصحيفة " لو باريزيان" الفرنسية أن شقيقتها حسناء كانت محبة للحياة للغاية وانها ضحية لابن عمها الذى ورطها معه خلال المداهمات التى شنتها الشرطة على العقار الذين كانوا متواجدين به، ولم تكن لديها أى ميول عنف أو تطرف كما يزاع عنها، أو فيما يتعلق بحبها للجهاد، والاستشهاد.
وأشارت جميلة "أسم مستعار" أن السبب فى تشويه صورتها على مستوى العالم هو ابن عمها أباعود الذى استغلها، وأشارت إلى أنه "شيطان وقادر على عمل كل شئ"، ولا يستطيع أحد معارضته، وقالت "جميلة"، " لقد تغيرت معالم حياتى بالكامل مساء يوم 18 نوفمبر من العام الماضى، عندما سمعت أن شقيقتى الأكبر سناً حسناء توفت خلال هجوم الشرطة على عقار بسان دونى وتم تبادل إطلاق النيران مما أدى لمصرعها، ولقد أصبح كل شئ أمامى بلا معنى وبدون قمية".
وخلال حديثها للصحيفة الفرنسية، قالت شقيقة حسناء أن ملابسات الواقعة بدقة تتلخص فى تواجد حسناء مع ابن عمها المزعوم أنه المنسق للهجمات فى باريس، ولكن عند مجئ الشرطة طالبتهم بحمايتها وإخراجها من المنزل وإنها ليست متهمة أو إرهابية ولم تؤذى احداً، ولكن يبدو أن رجال الشرطة اعتقدوا إنها تريد تفجير نفسها وسطهم أو شئ من هذا القبيل فبادروا بتصفيتها رميا بالرصاص، وأبدت جميلة رغبتها فى دفن جثمان شقيقتها فى فرنسا.
والجدير بالذكر أن فابيان ندومو محامى عائلة حسناء آيت بولحسن، قريبة عبد الحميد أباعود خلال حديثه لإذاعة "فرانس تى فى إينفو" الفرنسية منذ وقت قريب قال "إن حسناء لم تكن مجرمة وقتلت عشوائيا"، حيث رفع دعوى قضائية فى فرنسا بتهمة القتل ضد مجهول.
