ستضطر أوكسفام بريطانيا، إلى خفض ميزانيتها بملايين الجنيهات الاسترلينية، وبالتالى تقليص برامجها، كما اعلنت المنظمة غير الحكومية، اليوم السبت، التى تخلى عنها عدد كبير من المانحين بعد الفضيحة الناجمة عن الكشف عن تجاوزات جنسية قام بها عدد من موظفيها في 2010 فى هايتى.
وقالت متحدثة باسم اوكسفام بريطانيا، فى بيان، "بسبب السلوك المثير للإشمئزاز من بعض من قدامى موظفينا فى هايتى وأخطاء فى طريقتنا لمعالجة هذه القضية، فالأموال المتوافرة لدينا الآن أقل من السابق، لتأمين مياه الشرب والمواد الغذائية وأشكال الدعم الأخرى، لمن يحتاجون إليها".
ويتعين على المنظمة غير الحكومية، العضو في اتحاد اوكسفام الدولى، الذى يضم حوالى عشرين منظمة، إدخار 16 مليون جنيه استرلينى (18 مليون يورو)، كما قالت المتحدثة لوكالة فرانس برس، مؤكدة معلومة فى هذا الشأن نشرتها صحيفة "الجارديان".
ولهذه الغاية، تنوى أوكسفام تقليص المناصب فى مقرها و"وظائف الدعم" "حتى نتمكن من مواصلة القسم الاكبر من عملنا الميداني".