قالت وسائل الإعلام الألمانية، إن الحكومة الألمانية ستسمح للاجئين الحاصلين على الحماية المحدودة (المؤقتة) فى ألمانيا بلم شمل عائلاتهم قريبا.
وأقر البرلمان الألمانى، بالسماح للاجئين الحاصلين على الإقامة المؤقتة فى ألمانيا باستقدام عائلاتهم اعتبارا من بداية شهر أغسطس المقبل.
وبموجب هذا القانون، يسمح بدخول ألف شخص شهريا إلى ألمانيا، وأغلبهم من السوريين شاملة زوجات اللاجئين وأطفالهم القصر (دون 18). وكان 730 نائبا فى البرلمان وافقوا على هذا القرار، بينما عارضه 279 آخرون.
وكانت ألمانيا عطلت لم شمل أكثر من 67% من طلبات لاجئين فى اليونان للحاق بأبنائهم فى ألمانيا، وأرجع ذلك إلى أسباب إدارية متمثلة بصعوبة ترجمة الوثائق التى تثبت صلة القرابة بين طالبى لم الشمل وأبنائهم.
وعلقت الحكومة الألمانية السابقة، لم الشمل للاجئين أصحاب الإقامات المؤقتة منذ عام 2016، بسبب التدفق الكبير للاجئين فى ذلك الوقت.
وكانت منظمات حقوقية انتقدت هذا القرار منذ اقتراحه من قبل الحكومة الألمانية بداية العام الحالى، لخشيتها من أن يكون العدد الذى سيضمه لم الشمل قليلا.
ووصفت منظمة "برو أزول" الألمانية، هذا الاتفاق الذى أبرمه "التحالف المسيحى" مع "الحزب الاشتراكى الديمقراطى" بخصوص تحديد عدد المسموح لهم بالدخول إلى ألمانيا شهريا أنه "خيبة أمل مريرة".
وتشهد ألمانيا خلافا ما بين المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ووزير الداخلية، فولفجانج شويبله، على خلفية مطالبة الأخير للمستشارة بالترحيل الفورى لمجموعات محددة من المهاجرين وطالبى اللجوء، وعدم استقبال اللاجئين الموجودين على الحدود الألمانية.